تتناول هذه المقالات مواضيع سياسية كانت منشورة في عمودي الصحفي (دعوني أقول هذا) وهي كتابات تراكمت، تمكنا من جمع بعضاً منها لنشرها في هذا الكتاب تحت هذا العنوان (كتابات على الجدار)، جدار هذا الوطن وجدار الزمن الآتي. ونعتبرها كتابات كتبناها في قمة عنفوان عملنا الصحفي وغيرتنا الوطنية التي لاتزال متقدة حتى هذه اللحظة، وستبقى بعد نشرها الآن أوراق، تدل على أننا كنا هنا شهوداً على الأحداث التي جرت أمامنا وكان لنا فيها رأياً مكتوباً على الجدار أمام الجميع. ستمثل أيضاً توثيقاً لأحداث سياسية مهمة تعكس سيرة هذا الوطن العظيم.
الكتابة الصحفية بكل أنواعها لها متعتها، فهي تضعك موضع المهتم المتابع للأحوال العامة، وتجعلك تارةً محققاً وتارةً أُخرى متابعاً ومحللاً لقضايا مهمة تهم القراء، وكاتب للرأي طوراً آخر، لتدلي برأيك حول كثير من القضايا. كان هناك كثير من الأحداث التي جرت أمامنا، فلم نتردد في الإدلاء برأينا فيها بشجاعة المنتحرين في نظر البعض.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.